أثلج المدرب والتر ماتزاري المدير الفني الجديد لفريق إنتر ميلان الإيطالي لكرة القدم صدور جماهير الفريق بعدما وعد وتعهد بالعمل الجاد والالتزام خلال مراسم تقديمه إلى وسائل الإعلام والجماهير كمدير فني جديد للفريق.
وأنهى إنتر الموسم المنقضي في المركز التاسع بالدوري الإيطالي بعدما تعرض الفريق لعشرات الإصابات مما دفع ماسيمو موراتي رئيس النادي إلى إقالة المدرب الشاب أندريا ستراماتشوني والتعاقد مع ماتزاري بعقد يمتد لعامين.
وتعاقد ماتزاري مع إنتر في أواخر أيار/مايو الماضي وبعد أيام قليلة من نهاية الموسم. ويبلغ راتبه في إنتر 3.5 مليون يورو سنوياً.
وترك ماتزاري (51 عاماً) فريق نابولي بعدما قضى معه أربعة مواسم وقاده في الموسم المنقضي إلى الفوز بالمركز الثاني في الدوري الإيطالي خلف يوفنتوس الفائز باللقب ليضمن نابولي المشاركة الثانية له في دوري الأبطال منذ أن تولى ماتزاري قيادة الفريق.
وأصبح ماتزاري سادس مدرب يتولى قيادة انتر منذ موسم 2009/2010 الذي حقق فيه الفريق ثلاثيته التاريخية بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو والذي أنهى عاميه مع الفريق بإحراز ألقاب دوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا في نفس الموسم.
وتراجع مستوى إنتر بشكل ملحوظ منذ رحيل مورينيو حيث احتّل في الموسم التالي المركز الثاني بالدوري الإيطالي ثم المركز السادس في الموسم الذي يليه وأخيراً المركز التاسع في الموسم المنقضي ليفشل في حجز مقعد له بأي من بطولتي الأندية الأوروبية.
وقال ماتزاري: "في ظل تاريخ النادي العريق، يجب أن يعود انتر لدائرة المنافسة.. يجب أن يرى المشجعون فريقاً لا يستسلم أبداً. كرة القدم ليست مشهدا ثابتاً، ولكن الأفضل هو أن نقترب لأفضل مستوى".
وأوضح: "أعتقد أن موراتي قال لنفسه. أراد موراتي مدرباً له شخصية ولدي هذه الشخصية. أتحمل كل المسؤولية في الجانبين الطبي والرياضي بالفريق".
وقال ماتزاري: "العمل مقدس. واللاعبون الذين يغيبون عن أي تدريب يجب أن يكون لديهم سبب قيم".
ولم يتحدث ماتزاري بشكل دقيق عن سوق الانتقالات. ولكن المتوقع أن إنتر لن يكون بحاجة إلى جميع اللاعبين المتواجدين معه الآن ويبلغ عددهم 30 لاعباً في ظل عدم مشاركته في أي بطولات دولية بالموسم الجديد مما يعني إمكانية الاستغناء عن بعض اللاعبين هذا الصيف.
وقال ماتزاري: "أحتاج 22 لاعباً لديهم الإمكانيات الجيدة وأربعة أو خمسة لاعبين كبدلاء".
ويتردد أن المهاجم الأرجنتيني الشاب ماورو إيكاردي في طريقه للرحيل عن فريق سامبدوريا للعب في إنتر بجوار مواطنه المخضرم دييغو ميليتو الذي ينتظر العودة لصفوف الفريق بعد غياب لفترة طويلة وإلى جوار رودريغو بالاسيو أيضاً.
وتراجع مستوى إنتر بشكل ملحوظ منذ رحيل مورينيو حيث احتّل في الموسم التالي المركز الثاني بالدوري الإيطالي ثم المركز السادس في الموسم الذي يليه وأخيراً المركز التاسع في الموسم المنقضي ليفشل في حجز مقعد له بأي من بطولتي الأندية الأوروبية.
وقال ماتزاري: "في ظل تاريخ النادي العريق، يجب أن يعود انتر لدائرة المنافسة.. يجب أن يرى المشجعون فريقاً لا يستسلم أبداً. كرة القدم ليست مشهدا ثابتاً، ولكن الأفضل هو أن نقترب لأفضل مستوى".
وأوضح: "أعتقد أن موراتي قال لنفسه. أراد موراتي مدرباً له شخصية ولدي هذه الشخصية. أتحمل كل المسؤولية في الجانبين الطبي والرياضي بالفريق".
وقال ماتزاري: "العمل مقدس. واللاعبون الذين يغيبون عن أي تدريب يجب أن يكون لديهم سبب قيم".
ولم يتحدث ماتزاري بشكل دقيق عن سوق الانتقالات. ولكن المتوقع أن إنتر لن يكون بحاجة إلى جميع اللاعبين المتواجدين معه الآن ويبلغ عددهم 30 لاعباً في ظل عدم مشاركته في أي بطولات دولية بالموسم الجديد مما يعني إمكانية الاستغناء عن بعض اللاعبين هذا الصيف.
وقال ماتزاري: "أحتاج 22 لاعباً لديهم الإمكانيات الجيدة وأربعة أو خمسة لاعبين كبدلاء".
ويتردد أن المهاجم الأرجنتيني الشاب ماورو إيكاردي في طريقه للرحيل عن فريق سامبدوريا للعب في إنتر بجوار مواطنه المخضرم دييغو ميليتو الذي ينتظر العودة لصفوف الفريق بعد غياب لفترة طويلة وإلى جوار رودريغو بالاسيو أيضاً.
كما يعود المهاجم الإيطالي الدولي أنطونيو كاسانو إلى كنف مدربه السابق ماتزاري الذي أشرف عليه لموسمين عندما كان في صفوف سامبدوريا.
وينتظر تعاقد إنتر مع لاعبين جدد أيضاً في خطي الدفاع والوسط حيث يسعى النادي إلى ضم البرازيلي باولينهو رغم تمسك ناديه كورينثيانز البرازيلي بمقابل مالي مرتفع يبلغ 20 مليون يورو. كما يدور الجدل حالياً بشأن ملكية النادي بعد العرض الذي تلقاه موراتي من القطب الإعلامي الإندونيسي إيريك ثوهير لشراء النادي مقابل 300 مليون يورو. وفي ظل تفكير موراتي في بيع حصة صغيرة فقط من أسهم النادي ، نقل ماتزاري عن موراتي قوله: "أي مفاوضات لصالح إنتر تكون جيّدة". |








0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire