وداع مؤثر لفاليرون مع هبوط ديبورتيفو لدوري الدرجة الثانية الاسباني

لم يستطع خوان كارلوس فاليرون لاعب منتخب اسبانيا السابق لكرة القدم وهو واحد من اكثر لاعبي دوري الدرجة الاسباني شعبية السيطرة على مشاعره مع توديعه لفريق ديبورتيفو كورونيا عقب هبوط الاخير الى دوري الدرجة الثانية مرة اخرى يوم السبت. ولعب صانع اللعب (37 عاما) مع النادي لمدة 13 عاما الا انه لم يقم بالكثير ليخسر الفريق على ارضه 1-صفر أمام ريال سوسيداد ويتراجع من المركز السابع عشر الى اخر ثلاثة مراكز بالدوري في اليوم الاخير من الموسم ليعود ادراجه سريعا الى دوري الدرجة الثانية. وقال فاليرون خلال مؤتمر صحفي بصحبة اوجوستو سيزار ليندويرو رئيس النادي وبقية التشكيلة "انا هنا لاقول انني لم اعد جزءا من ديبورتيفو." واضاف "اعتقد ان الوقت قد حان لانهاء مسيرتي في كورونيا. انا في غاية الاحباط لهذا الوضع ولما حدث الليلة." وتابع "يحدوني الامل ان تتقاطع السبل ثانية. لن اعتزل الا اننا سنرى ماذا سيحدث في الاسابيع المقبلة." وفاليرون واحد من اكثر لاعبي خط وسط منتخب اسبانيا موهبة على مستوى جيله وكان يحظى بشعبية كبيرة بين جماهير ديبورتيفو كما نال التشجيع من الجماهير المنافسة ايضا. وبدا ان مسيرته قد انتهت عندما عانى من سلسلة من الاصابات الخطيرة في الركبة الا انه عاد وزادت مكانته في النادي بعد ان هبط لدوري الدرجة الثانية عام 2011 قبل ان يعود لدوري الدرجة الاولى العام الماضي. وقال "السنوات القليلة الماضية كانت متعبة للغاية على الصعيد الشخصي. وصلت الى اقصى ما يمكن ان اقوم به بعد المسؤولية التي تحملتها هنا." وخضع ديبورتيفو الذي فاز بلقب الدوري عام 2000 وكان يلعب بشكل معتاد في البطولة الاوروبية في اوائل العقد الماضي للحراسة القضائية هذا الموسم وبات واحدا من عدة اندية اسبانية تعاني من ازمات مالية خطيرة. وانهى ديبورتيفو منافسات الموسم الحالي في المركز التاسع عشر وبفارق نقطتين عن منطقة الامان ليهبط لدوري الدرجة الثانية مع ريال مايوركا وريال سرقسطة اللذين خضعا ايضا للحراسة في الاونة الاخيرة.