أعرب المدير الفني للمنتخب الأمريكي لكرة القدم، الألماني يورجن كلينسمان، عن إعجابه بأداء فريقه، بعد فوزه على نظيره البنمي بهدف نظيف ليحصد لقب الكأس الذهبية لأمم اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي للمرة الخامسة، في النسخة الثانية عشرة من البطولة، قائلا إنه لا مجال للشك في كونه المنتخب الأفضل في الكونكاكاف.
وصرح كلينسمان، الذي اضطر لمشاهدة المباراة من خلال مقصورة في ملعب سولجر فيلد بسبب طرده في لقاء الدور قبل النهائي أمام هندوراس الذي انتهى بفوز المنتخب الأمريكي 3-1 ، بأن "الرسالة التي أرادوا إرسالها للجميع كانت واضحة ولم تترك أي مجال للشك".
وبذلك يرفع منتخب "العم سام" عدد لقائاته المتتالية دون خسارة إلى 11 مباراة، حيث حقق ستة انتصارات في هذه البطولة دون هزيمة واحدة.
وأثنى كلينسمان على لاعبيه قائلا "لقد لعبنا بطريقة ثابتة للغاية منذ بداية البطولة. أظهر كل لاعب مدي التزامه بالفريق وبما أرادوا تحقيقه، وذلك لم يكن سوى إحراز اللقب".
وعلى الرغم من أن كلينسمان أثنى على عمل جميع اللاعبين، إلا أنه أشاد بشكل خاص بأداء لاندون دونوفان (31 عاما)، الذي اختير كأفضل لاعب في البطولة بعد تسجيله خمسة أهداف وصناعته ثمانية أخرى.
وعاد دونوفان إلى المنتخب الأمريكي بعد غياب أربعة أشهر، لأسباب شخصية، وفي هذا السياق أشار كلينسمان إلى أنه دائما لا يستدعي اللاعبين إلا على أساس استعدادهم البدني وليس شهرتهم أو أي ظروف أخرى.
وأضاف "من الصعب ألا نضع دونوفان في اعتبارنا في الجولات المقبلة من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 اعتبارا من سبتمبر المقبل، بعد تألقه في هذه البطولة".
وقال كلينسمان تحديدا إن الفريق انتهى من بطولة الكأس الذهبية، وسوف يركز الآن على هدفه التالي، بضمان التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل عام 2014.
وكان الأمر السلبي الوحيد الذي تعرض له المنتخب الأمريكي في هذه البطولة هو إصابة لاعب خط الوسط ستيوارت هولدن في بداية لقاء النهائي، حيث أصيب بالتواء في ركبته اليمنى، وهي نفس الإصابة التي تسببت في غيابه عن المباريات لمدة عامين ونصف العام.
وفي هذا الصدد، قال كلينسمان "إننا قلقون للغاية بشأن وضعه لأنها تبدو إصابة خطيرة".
ومن جانبهم، اعترف لاعبو المنتخب الأمريكي، بقيادة دونوفان، بأنهم قد خاضوا بطولة هامة، واستمتعوا بتحقيق الانتصارات فيها وبأدائهم في الملعب.
وصرح دونوفان الذي فاز بلقب هذه البطولة ثلاث مرات مع منتخب بلاده: "لقد مرت علينا البطولة بشكل جيد للغاية، واستمتعت بها أكثر من أي لاعب آخر وأنا أشعر بسعادة غامرة لكوني ساهمت في هذا الانتصار".
في حين اعترف بطل النهائي، المهاجم البديل بريك شيا الذي سجل هدف المباراة الوحيد، بأن مفتاح الانتصار هو زميله أليخاندرو بيدويا، الذي قام باختراق من الجانب الأيمن قبل أن يرسل تمريرة عرضية أرضية أمام المرمى أخطأتها قدم دونوفان، لتصل إلى شيا الذي لم يفعل شيئا أكثر من لمس الكرة لتدخل شباك الحارس البنمي خايمي بينيدو.
وقال شيا الذي سجل الهدف الثاني له في البطولة "لقد كان الوضع مثلما يقوم شخص ما بتسديد الكرة داخل المرمى، ولا أعلم ما إذا كان أسرع هدف قمت بتسجيله أم لا، ولكن أستطيع أن أقول أنه كان الأسهل"، حيث نزل الملعب كبديل قبل دقيقة واحدة من تسجيله.
وصرح كلينسمان، الذي اضطر لمشاهدة المباراة من خلال مقصورة في ملعب سولجر فيلد بسبب طرده في لقاء الدور قبل النهائي أمام هندوراس الذي انتهى بفوز المنتخب الأمريكي 3-1 ، بأن "الرسالة التي أرادوا إرسالها للجميع كانت واضحة ولم تترك أي مجال للشك".
وبذلك يرفع منتخب "العم سام" عدد لقائاته المتتالية دون خسارة إلى 11 مباراة، حيث حقق ستة انتصارات في هذه البطولة دون هزيمة واحدة.
وأثنى كلينسمان على لاعبيه قائلا "لقد لعبنا بطريقة ثابتة للغاية منذ بداية البطولة. أظهر كل لاعب مدي التزامه بالفريق وبما أرادوا تحقيقه، وذلك لم يكن سوى إحراز اللقب".
وعلى الرغم من أن كلينسمان أثنى على عمل جميع اللاعبين، إلا أنه أشاد بشكل خاص بأداء لاندون دونوفان (31 عاما)، الذي اختير كأفضل لاعب في البطولة بعد تسجيله خمسة أهداف وصناعته ثمانية أخرى.
وعاد دونوفان إلى المنتخب الأمريكي بعد غياب أربعة أشهر، لأسباب شخصية، وفي هذا السياق أشار كلينسمان إلى أنه دائما لا يستدعي اللاعبين إلا على أساس استعدادهم البدني وليس شهرتهم أو أي ظروف أخرى.
وأضاف "من الصعب ألا نضع دونوفان في اعتبارنا في الجولات المقبلة من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 اعتبارا من سبتمبر المقبل، بعد تألقه في هذه البطولة".
وقال كلينسمان تحديدا إن الفريق انتهى من بطولة الكأس الذهبية، وسوف يركز الآن على هدفه التالي، بضمان التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم بالبرازيل عام 2014.
وكان الأمر السلبي الوحيد الذي تعرض له المنتخب الأمريكي في هذه البطولة هو إصابة لاعب خط الوسط ستيوارت هولدن في بداية لقاء النهائي، حيث أصيب بالتواء في ركبته اليمنى، وهي نفس الإصابة التي تسببت في غيابه عن المباريات لمدة عامين ونصف العام.
وفي هذا الصدد، قال كلينسمان "إننا قلقون للغاية بشأن وضعه لأنها تبدو إصابة خطيرة".
ومن جانبهم، اعترف لاعبو المنتخب الأمريكي، بقيادة دونوفان، بأنهم قد خاضوا بطولة هامة، واستمتعوا بتحقيق الانتصارات فيها وبأدائهم في الملعب.
وصرح دونوفان الذي فاز بلقب هذه البطولة ثلاث مرات مع منتخب بلاده: "لقد مرت علينا البطولة بشكل جيد للغاية، واستمتعت بها أكثر من أي لاعب آخر وأنا أشعر بسعادة غامرة لكوني ساهمت في هذا الانتصار".
في حين اعترف بطل النهائي، المهاجم البديل بريك شيا الذي سجل هدف المباراة الوحيد، بأن مفتاح الانتصار هو زميله أليخاندرو بيدويا، الذي قام باختراق من الجانب الأيمن قبل أن يرسل تمريرة عرضية أرضية أمام المرمى أخطأتها قدم دونوفان، لتصل إلى شيا الذي لم يفعل شيئا أكثر من لمس الكرة لتدخل شباك الحارس البنمي خايمي بينيدو.
وقال شيا الذي سجل الهدف الثاني له في البطولة "لقد كان الوضع مثلما يقوم شخص ما بتسديد الكرة داخل المرمى، ولا أعلم ما إذا كان أسرع هدف قمت بتسجيله أم لا، ولكن أستطيع أن أقول أنه كان الأسهل"، حيث نزل الملعب كبديل قبل دقيقة واحدة من تسجيله.
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire