jeudi 9 mai 2013

مانشستر يونايتد يستضيف سوانزي سيتي في لقاء الوداع العاطفي للسير أليكس فيرجسون

ستفيض المشاعر في استاد اولد ترافورد يوم الأحد المقبل في آخر مباراة لمانشستر يونايتد في معقله تحت قيادة المدرب اليكس فيرجسون بعدما خطف قراره بالاعتزال الأضواء من تقديم كأس الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم للفريق البطل.

وسيجلس فيرجسون في مقعد المدرب للمرة الأخيرة حين يستضيف يونايتد فريق سوانزي سيتي بعد قراره المفاجيء أمس الأربعاء بالاعتزال في نهاية الموسم بعد أكثر من 26 عاما عامرة بالألقاب على رأس الفريق.

وسيصطف المشجعون الذين فشلوا في الحصول على تذكرة في الشواره لتحية المدرب الاسكتلندي يوم الاثنين حين يقوم يونايتد بجولة في حافلة مكشوفة عبر شوارع المدينة.

وبينما لا تمثل مباراة سوانزي الكثير بعدما حسم يونايتد اللقب رقم 20 في تاريخه بالدوري وضمن منافسه مركزا بين العشرة الأوائل فإن المعركة على البطاقتين المتبقيتين لانجلترا في دوري أبطال اوروبا وصراع النجاة من الهبوط ستبقى مستعرة حتى نهاية الموسم.

ولا يزال تشيلسي ولديه 69 نقطة وارسنال ولديه 67 نقطة وتوتنهام هوتسبير ولديه 66 نقطة يتنافسون على الانضمام لمانشستر يونايتد ومانشستر سيتي في دوري الأبطال الموسم المقبل. وأهدر تشيلسي فرصة ليحسم عمليا مركزا في المسابقة القارية حين تعادل 2-2 مع توتنهام أمس الأربعاء.

وسيحصل تشيلسي على فرصة أخرى حين يحل ضيفا على استون فيلا المنتفض بعد غد السبت. وفي مباراة الفريقين الأولى هذا الموسم سحق تشيلسي منافسه 8-صفر في ديسمبر كانون الأول الماضي.

ويحل توتنهام في ضيافة ستوك سيتي يوم الأحد في حين يواجه ارسنال فريقا مهددا بالهبوط هو ويجان اثليتيك يوم الثلاثاء المقبل.

وستتأخر تلك المباراة بسبب مشاركة ويجان في نهائي كأس الاتحاد الانجليزي ضد مانشستر سيتي يوم السبت. وكان يمكن لويجان أن يريح أعصابه في خوض المباراة النهائية لو نجح في الحفاظ على تقدمه 2-1 على سوانزي يوم الثلاثاء الماضي.

لكن فريق المدرب روبرتو مارتينيز أهدر تفوقه ليخسر 3-2 وتبدو فرصه الآن في تكرار إنجازه بالنجاة من الهبوط في خطر حقيقي.

وبهزيمته يوم الثلاثاء بقي ويجان في المركز 18 برصيد 35 نقطة بينما استفادت فرق أخرى من وضعه بينها نيوكاسل يونايتد ونوريتش سيتي وسندرلاند التي تتفوق كل منها عليه بفارق ثلاث نقاط قبل جولتين من النهاية.

ويملك ساوثامبتون 39 نقطة مقابل 40 نقطة لكل من فيلا وفولهام ولم يضمن أي منهم البقاء حتى الآن.

ولم يحقق نيوكاسل إلا انتصارا واحدا في آخر سبع مباريات ويخشى مشجعوه الآن الهبوط للمرة الثانية في خمسة مواسم بعدما عاد الفريق لدوري الأضواء في 2009.

ويلعب نيوكاسل - الذي تعادل بدون أهداف مع وست هام يونايتد في الجولة الماضية - في ضيافة كوينز بارك رينجرز الهابط بالفعل يوم الأحد.

وبعدما تلقت شباك نيوكاسل عشرة أهداف في ثلاث مباريات بينها ست في الهزيمة المهينة للفريق بواقع 6-صفر أمام ليفربول يدين الفريق في الحفاظ على شباكه نظيفة لعودة مدافعه وقائده الارجنتيني فابريتسيو كولوتشيني بعد غياب 12 مباراة بسبب الإصابة.

ويستضيف نوريتش وست بروميتش البيون بينما يستضيف سندرلاند ساوثامبتون في مباراة وصفها باولو دي كانيو مدرب سندرلاند بأنها "مثل نهائي دوري أبطال اوروبا بالنسبة لنا."

وكافح سندرلاند بعشرة لاعبين ليحصل على نقطة من مباراته على أرضه ضد ستوك يوم الاثنين الماضي لكنه سيلعب بدون كريج جاردنر الذي طرد قبل عشر من نهاية الشوط الأول في ثاني بطاقة حمراء للاعب في الفريق في مباراتين.

وحث دي كانيو فريقه على السيطرة على الانفعال وقال "من المعروف بالطبع أني أحب الحماس.. أحب ذلك من كل قلبي لكن لو أردنا أن يتحسن مستوانا فسيكون علينا بالتأكيد السيطرة على الانفال. أتمنى ألا نقع في أخطاء أخرى." 

0 التعليقات:

Enregistrer un commentaire